قال عضو المجلس التنفيذي المركزي ومنسق إقليم جشور كوشتيا السيد مبارك حسين إنه تم إعدام كبار قادة الجماعة الإسلامية في محاولة للقضاء على الجماعة الإسلامية نهائيا ومسحها من على الخارطة السياسية، وفي السنوات الخمس عشرة الماضية ، قُتل المئات من منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي، ناهيك عن إصابة أكثر من 5 آلاف ناشط بالشلل التام، هذا إلى جانب إصابة أكثر من مائة ألف آخرين بجروح في مراكز الشرطة ،حيث كانوا في الحبس الاحتياطي، فيما أجبر النظام الطاغي المستبد الآلاف من منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية على ترك منازلهم ومغادرتها خوفا من المضايقات الأمنية بسبب رفع دعاوي قضائية ملفقة ومفبركة ضدهم، ولا يختلف الحال عن وضع القادة الكبار الحاليين الذين يقبعون وراء القضبان منذ سنوات، وفي خضم كل هذه  الأوضاع السياسية يتحسس البعض من وجود رائحة التواطؤ او وجود تسويات للجماعة الإسلامية مع الحكومة ،مؤكدا أن الجماعة الإسلامية لا تؤمن بسياسة المفاوضات من وراء الستار ،ولن تستطيع الحكومة التضليل على الشعب بهذه الدعايات المغرضة

جاء ذلك في كلمة ألقاها السيد مبارك حسين في مؤتمر للقادة والتي نظمتها الجماعة الإسلامية لمدينة شوادانغا  ،مضيفا بأن  الحكومة تفكر مرة أخرى في إجراء انتخابات هزلية أخرى ويستولون على السلطة مرة أخرى، محذرا الحكومة من أن الشعب لن يسمح هذه المرة بإجراء انتخابات برلمانية في ظل حكومة حزبية، ومهما كانت المؤامرات ومهما كانت الاستعدادات الانتخابية ، فإن الجماعة لن تشارك في أي انتخابات دون استعادة حكومة تصريف الأعمال والتي سيتم تحقيقها بأي شكل من الأشكال