قال أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن إنه يتعين علينا جميعًا أن نلعب دورًا موحدًا لتحرير الشعب من براثن هذه الحكومة الظالمة الطاغية المستبدة،وعلينا أن نكون في المقدمة في تنفيذ ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من أوامر ونواهي على أرض الواقع،وإذا تمكنا من القيام بالأنشطة الدعوية وإقامة الدين بشكل موحد فإننا سنكون قادرين على تحقيق النجاح في الدنيا والآخرة،وفي نفس الوقت علينا أن نحافظ على أمن واستقلال البلد وسيادتها والحفاظ على حقوق الشعب وحمايتها

جاء ذلك أثناء مخاطبته مؤتمرا لأعضاء الجماعة الإسلامية لمدينة كوملا جنوب والذي ترأسها أمير الجماعة الإسلامية لمدينة كوملا جنوب المحامي محمد شاه جهان ،وقد ألقى عدد من القادة المركزيين للجماعة الإسلامية كلمتهم في المؤتمر بينهم نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الدكتور سيد عبد الله محمد طاهر، والقائم بأعمال الأمين العام الشيخ أبو طاهر محمد معصوم والأمين العام المساعد الشيخ عبد الحليم ، وعضو المجلس التنفيذي المركزي السيد عبد الرب وغيرهم

وفي كلمته،قال أمير الجماعة الإسلامية إن نضالنا سيستمر دون تقديم أي تنازلات حتى يقوم الإسلام على هذه الأرض. وما انضمامنا إلى هذه الحركة إلا لطلب النجاة لأنفسنا أولا وللشعب البنغلاديشي ثانيا ،ولا يوجد هناك اي مصلحة دنيوية وراءها،مبينا أن منطقة جنوب كوميلا أرض خصبة للحركة الإسلامية،ولهذا علينا أن ننقل رسالة الإسلام إلى 2.7 مليون شخص يعيشون في هذه المنطقة،وأن نقف إلى جانبهم في أفراحهم وأتراحهم ،مؤكدا أن هدفنا الوحيد هو رضى الله سبحانه وتعالى،والجماعة الإسلامية تعمل جاهدة لمصلحة الشعب وإقامة مجتمع قرآني

وفي كلمته،قال نائب أمير الجماعة الإسلامية الدكتور سيد عبد الله محمد طاهر إن بنجلاديش تحولت إلى حطام،لا حقوق للمواطنين،ولا توجد اتجاهات ديمقراطية وانتخابية، ولهذا،علينا جميعا لعب دور تاريخي للإطاحة بهذه الحكومة الفاشية واللاإنسانية،مؤكدا أن الشعب لن يسمح بأية انتخابات هزلية  تحت إشراف الحكومة الحالية

من جانبه،قال القائم بأعمال الأمين العام للجماعة إن رؤية الجماعة الإسلامية وهدفها هو الحفاظ على الإسلام ومعتقداته،وعلينا المضي قدما في هذا المسار بوعي،ويجب تعزيز العلاقات المتبادلة بين بعضنا البعض وضمان أداء أفضل،ويجب على الأعضاء ، بصفتهم القوة العاملة في الصف الأول في الجماعة أن يكونوا قدوة للولاء والانضباط