قال عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية ومدير منطقة جيسور وكوشتيا، السيد مبارك حسين، إن الجماعة الإسلامية البنغلاديشية تمارس السياسة في هذا البلد وفقًا للديمقراطية والدستور. جميع برامج الجماعة منهجية وسلمية. ولا تسمح الحكومة الديكتاتورية للجماعة الإسلامية بعقد اجتماعات ومسيرات. تدور على الجماعة الإسلامية دوامة ورحى الظلم والقمع والاضطهاد. ويتعرض الناشطون للمضايقة بمئات القضايا الكاذبة. ويتعرض الناشطون للاختفاء والقتل والتشويه. كما تمنع الحكومة الفاشية الأنشطة الإنسانية مثل توفير الملابس الشتوية. متجاهلة المئات من الفظائع، تقوم الجماعة الإسلامية بأعمال الصالح العام وفقا لقدراتها. إن الجماعة الإسلامية تقف إلى جانب المتضررين في جميع الكوارث التي تمر بها البلاد، وستواصل القيام بذلك في المستقبل، إن شاء الله

قال هذه الكلمات في خطاب الضيف الرئيسي في توزيع الملابس الشتوية على الفقراء و البؤساء والعاجزين برئاسة أمير المنطقة إم بي باكر وأدارها أمين المنطقة سعيد أحمد بمبادرة من منطقة ماجورا يوم الجمعة 29 ديسمبر. وكان عضو الفريق الإقليمي السيد الدكتور عالم غير بيشاش وسكرتير مكتب المنطقة السيد خير الإسلام، وأمير مدينة ماجورا السيد أشرف عالم وغيرهم حاضرين أيضا

وأضاف فيه أيضا، إنه ازدادت شدة فصل الشتاء في الإقليم الجنوبي الغربي من البلاد بما في ذلك منطقة ماجورا. الفقراء والبؤساء يعانون من المشقة في الشتاء تتعطل حياة الحرفيون في هذا الوضع، وتعمل الجماعة الإسلامية، باعتبارها منظمة مسؤولة ومثالية وموجهة نحو الصالح العام، على التخفيف من محنة الفقراء والضعفاء والبؤساء. أتمنى أن يستفيد منه الفقراء والمحتاجون، وسوف تستمر هذه الرفاهية للجماعة في الأيام القادمة أيضًا – إن شاء الله. وناشد الحكومة وأغنياء المجتمع وأثرياءه مد يد العون للفقراء والضعفاء والبؤساء والمحتاجين